كيفيه التكيف مع ارتفاع درجة حرارة عنابر الدواجن

2021-08-15 13:42:37

تعتبر درجة حرارة عنابر الدواجن من العوامل المؤثرة خلال دورات التربية، لذلك يجب أن يتم مراعاتها بشكل كبير.

وتقع منطقتنا العربية جغرافيا في جزء حار من الكرة الأرضية، حيث يتأثر جوها صيفا بدرجات الحرارة العالية، التي تؤثر علي حيوية الطائر وانتاجه، لذا ينصح بتنفيذ بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها في عنابر الدواجن حتي نقلل من اثر الحرارة العالية علي الطيور.

الاحتياطات اللازمة للتقليل من درجة حرارة عنابر الدواجن

هناك العديد من العوامل التي يمكن من خلالها التقليل من درجة حرارة  عنابر الدواجن.

المبني : يجب أن يكون اتجاه المبني متعامدا مع اتجاه الرياح الموسمية، حيث تهب غالبا من الجهة الشمالية، كما يجب أن يكون قطر العنبر شرق أو غرب، حتى يواجه أحد جوانب العنبر الجهة الشمالية البحرية، وذلك في العنابر المفتوحة .

كما أن مواد البناء يجب أن تتميز بدرجة عزل كبيرة، ويفضل أن تغطي الجدران الخارجية والسقف بمواد عاكسة لأشعة الشمس، مثل الألمونيوم نظرا لأن السقف هو الذي يتلقى أشعه الشمس والحرارة العالة.

كما يمكن تلطيف درجة الحرارة إما بوضع بالات من القش أو تركيب رشاشات من أجل نثر المياه فوق الأسطح الإسمنتية، وذلك بعد تزويدها بكمية كافية من الزلط و عمل ميول لسحب المياه المتناثرة .

أما في المناطق الصحراوية يجب أن تكون هناك مسافة حول العنابر مزروعة بالحشائش لامتصاص أشعه الشمس، وعدم انعكاسها إلى العنابر كما أن لها تأثير ملطف عند مرور الهواء فوقها.

 أما في المناطق المنخفضة الرطوبة، يجب استعمال أجهزة التبريد الملحقة بالمراوح، والتي تعتمد علي سحب الحرارة للهواء الداخل للعنبر لتبخير ذرات المياه بالجهاز.

تابع العوامل المستخدمة في تقليل درجة حرارة عنابر الدواجن

أما عن بقية العوامل التي تتحكم في درجة حرارة عنابر الدواجن فتتمثل في الفرشة خاصة خلال شهور الصيف، حيث نراعي أن تكون الفرشة رقيقة، حيث نلاحظ جميعا أن هناك ارتفاع النفوق بشكل ملحوظ في العنابر التي تحتوي علي فرشه عميقه 7سم أو أكثر.

يأتي ذلك نظرا لأن تفاعل المواد العضوية بزرق الطيور مع مكونات الفرشه يولد حراره تزداد في المناطق المبتلة من الفرشه , الفرشه الشديدة الجفاف تؤدي الي تهيج و تلف عيون الطيور.

 كما يفضل رش الفرشة في الاوقات الشديدة الحرارة، حتى نقلل من الغبار الذي يملا جو العنبر أو نغير الفرشه كل 4 – 6 أسابيع، والعمل على استبدالها بفرشة جديدة، و في موجات الحرارة العالية يفضل ترك 1-2 متر من كل جانب من جوانب العنبر بدون فرشه ثم رش تلك المنطقة بالمياه في اوقات متقاربه

كما يجب زيادة كفاءة التهوية في الأوقات التي تنخفض فيها درجات الحرارة الخارجية في الليل او الصباح الباكر و في المساء و ذلك بغرض خفض درجه حراره العنبر فتقل بذلك المدة التي تتعرض فيها الطيور للحرارة العالية في وقت الظهيرة .

 يخفض عدد الطيور التي تربي في العنابر صيفا الي 70- 80 % من العدد الذي يربي في الشتاء .

 يجب ان تكون المياه الجارية في المواسير باردة، ويفضل أن تكون مصدر المياه أحد الآبار الأرتوازية، والتي تسحب المياه الباردة من باطن الأرض فتلطف من تأثير الحرارة عندما تشربها الطيور.

 اما اذا كانت المياه المستعملة وارده من محطه عموميه للمياه فيجب مراعاه ان تكون مواسير المياه المغذية للعنبر تحت الارض و غير معرضه لأشعة الشمس المباشرة، كما يجب حجب اشعه الشمس عن تنكات المياه التي تركب فوق العنابر و التي تستعمل كخزان للمياه.

و يجب ان تزود العنابر بمساقي يمكن للطائر من الشرب و من تغطيس راسه و عرفه و دلاياته فيكون لها تأثير ملطف عند تبخير هذه المياه من جسم الطائر.

 كما يجب تجنب اعطاء الأدوية التي لها تأثير ضار علي الكلي مثل مركبات السلفا في الايام شديده الحرارة حيث ان استهلاك المياه يتضاعف و بالتالي جرعات الدواء، مما يؤدي الي ظهور حالات تسمم و قد يكون الدواء مرا فيمنع الطيور من استهلاك كميات كافيه من مياه الشرب.

للتقليل من النفوق خلال موجات الحرارة العالية يجب مراعاة الآتي:

1- رش المياه حول الحظائر و علي الجدران الخارجية و السقف .

2- زياده كميه المياه الباردة المقدمة للطيور و ذلك بمليء المعالف و المساقي بالمياه مع بس العليقه .

3- اذا زادت الحرارة بدرجه تنذر بموت اعداد كبيره من الطيور يجب وضع قطع من الثلج في انحاء العنبر و فوق المعالف و المساقي

مقاومة الإجهاد الحراري في الدواجن

يجب أن يتم تبريد المزرعة جيدا واستخدام فيتامينات زائدة عبر عبر تنظيم الأعمار للطيور المستخدمة إلى الغذاء عبر مراعاة نشاط الطائر بشكل دائم ومستمر خاصة في الدجاج البياض إضافة إلى مقاومة نقص المواد الخاصة بنشاط الكالسيوم وكيفية تحديد الاحتباس الحراريالمسبب للاجهاد.

يجب أن يتم الاهتمام بدرجة حرارة الطائر خاصة في مناطق العزل التي يتم فيها تنظيم فتحات يمكن من خلالها زيادة نظام أو سرعة نمو الكتاكيتمن من خلال متابعة لوحة مراوح العنبر.

في الاحتباس الحرارى خلال ساعة النهار المفتوح عبر طبقة التسمين لمقاومة أي مرض من شأنه أن يؤثر على النظام الموجود في المزرعة من خلال تنظيم هواء داخل أو خارج له من قبل التدفئة.

يجب في الوقت نفسه أن يتم مراعاة ارتفاع درجة الحرارة نسبة مئوية في جسم الطائر كذلك متابعة الأملاح الزائدة في جسمه أو تلقينه بأي فيتامين جيد من أجل مقاومة الرطوبة في مياه الشرب أو العمل على مقاومة فقدان أ طاق من الممكن أن يزداد من خلالها معدل النفوق.

كما يتم علاج ارتفاع الدورة الدموية في الفراخ حيث ترتفع نسبة النفوق في الطير الذي يكون خارج الجهاز التنظيمي للتربية بمعدل وجود الأرانب في الجو الحار حتى يستطيع مقاومة اللهاث الذي من الممكن أن يصيب الأوعية أو الأمعاء حيث ذلك ذلك عن طريق الفم.

عن طريق تقديم لتر من الماء المناسب لزيادة معدل ضخ الدم في الاوعية حتى لا يؤدي إلى الإصابة عبر وضع أو تركيب الأعراض المعدنية في المزارع التي تعاني من ارتفاع معدل النفوق بسرعة للدواجن والطيور القابلة للتسمين

دور الفيتامينات في مقاومة الإجهاد الحراري في الدواجن

حتي لا يفقد الدجاج الكمية المطلوبة من الطاقة اللازمة في الفيتامينات أو الوزن في الأحماض المعوية حيث يعتبر جزء من العوامل البيئية التي تكون منخفضة مقارنة بالعوامل الأخرى.

يجب في الوقت نفسه مراعاة نتيجة الفرق في التسرب أو المعدل من خلال طريقة بناء العنبر عن طريق الأسمنت قبل دخول المروحة الجوية فصل الصيف أو حتى العناصر الهوائية من ماء أقل.

دون اللجوء إلى الخارج وتوفير غاز من النوع البارد داخل الحظيرة حيث يساعد على النمو في مستوى كثافة السطح ومراعاة فرق المحافظة التي تتراوح فيها المادة على حسب قدرة المواد الحيوية.

كذلك الاهتمام بضرورة كفاءة المكان المحبط بتربية الدواجن في الوسط الموجود كذلك أهمية متابعة وزن الطائر عبر طرق عملية من خلال المراوح التي لا يجب أن تتوقف ثانية واحدة كما يجب الاهتمام بجودة العلف خلال دورة التربية حيث يجب فيها متابعة عملية الزفير حتى لا تتسرب أية أمراض بالعنبر خاصة الأماكن المغلقة.

كما يجب الاهتمام بزيادة الفتحات عبر استخام الرغاوي المتولد عن أي احتباس حراري كذلك تسريب الهواء الجيد عبر النوافذ تحت تاثير الارضية حتى لا تضر بأي جزء في جسمها تدريجيا.

خاصة الجزء الدافئ من العنبر عبر اكسيد الزرق أو الواح الكرافت في الجزء الخارجي من العنبر أحيانا أو عنصر الكربون في أنظمة تدفئة جيدة قبل التحول في عمر العناصر الحرارية.

يجب أيضا أ ن يتم الاهتمام بالارتفاع الحراري في الجسم داخل الطائر عبر إضافة مواد مثل الأمونيا والتي يمكن من خلالها مقاومة انخفاض معدل التنفس لدى الطائر كما يجب كذلك التخلص من المواد الضارة والعمل على وضع الدفايات في الأماكن المناسبة.

 

أعده للنشر: مصطفى فرحات